ماذا تُريدُ ؟ لما تعودُ؟ أضَاقتْ
بكَ كلُّ تلك الذكرياتُ
ففاضتْ ؟
أرجوكَ ارجِع للغيابِ ؛
لواحظي
مذ عدتَ عادتْ للبكاءِ
وخافتْ
تتخافتُ الأصواتُ فيَّ
بخشيةٍ
متحاذرًا اخطو بروحٍ
خابت
لألوذَ خلفي خلفَ أصدق
جثةٍ
خوفًا؛ وخلفيَ جثتي بيَ
لاذت
أترى انقسامَ الذاتِ ؟
فيَّ حلالهُ
بلغَ الحرامَ على يدينٍ
تابت
اسرفتُ فيكَ محبتي فكما
ترى
أهدرتُ نفسي في يديكَ
فماتَتْ
اخرِج يديك من السوادِ
فإنني
أشتاقُ آخر جثةٍ بك صاحت
للموتِ رائحةُ
الفَنَاءِ؛ وطينةٌ
للطينِ عادت حيثما قد
كانت
أشتَمُّ نفسي. (في يديكَ
جنائزي)
يدكَ المقابرُ ،
والمقابرُ فاحتْ
.
أتخبِّئ الموتى؟ وظنك لا
أرى
من تحتِ
قسوتك النصائبُ لاحت
هبطَ الشقاءُ عليَّ ماذا
ترتجي ؟
( هرمٌ بحبٍ روحهُ
قد شاخت )
ما كُنتَ تخفضُ لي جناحَ
الحبِ حين
خفضتُ من اقصايَ روحًا
ذابت
كانت كزهرِ العمرِ حينَ
(مددتها
لك) في الشبابِ على
يديك؛ فشابت
قد أشرقت كالشمسِ عندَ
لقائها
بك أول النَزَواتِ ..
هاهي غابت
أفلا ترى أن التغاضيَ
مُخجلٌ
يامن له كل الجروحِ
تغاضت .
أتعود بعد النارِ تبحث
عن لظى ؟
نُثِرَ الرمادُ بجوفِ
ريحٍ عاثتْ
.
أتظن مغفرتي ستهطلُ كلما
نبتت ذنوبك ، من سماءٍ
جادت
لا ذنبَ يغفرُ فالقلوبُ
توجهتْ
نحو السماءِ وللمهيمنِ
آبت
تعليقات
إرسال تعليق