أتيتُ لأنّكِ المأوى
وروحي عذبةٌ نشوى
وجوفي عاشقٌ نهمٌ
أتى يحبو لكِ حبوا
وكي لا يرقصُ الشيطانُ
جئتُ إليكِ في تقوى
وكي أبقى على تقوايَ
سوفَ أخافُ ما أهوى ..
فإن سقطتْ مقاومتي
وفيكِ همَمتُ للمغوى
سأدعو الله في سرٍّ
وأدعو الله في نجوى
أغثني من محاسنها
ففتنةُ حسنها أقوى
فبعض الحسنِ مقبولٌ
وأمَّا بعضهُ بلوى
أُسبحُ ربكةً سبحانك
اللهم: للسلوى
كأنَّ شفاهها لغةٌ
تُريدُ لنطقها نَحوا
أميلُ وإن نويتُ.
أتمتِمُ الغفران والعفوا
لها صوتٌ أتى بيدي
إليهِ كأنهُ مثوى
أمانعُ كل نازغةٍ
وأدفعها بلا جدوى
لها عينٌ كبيتٍ من
قصيدةِ شاعرٍ يُطوى
لهُ بيتٌ تفرَّدَ من
قصيدتهِ التي تُروى
بلاغةُ عينِها نطقتْ
فأصبح غيرُها لغوا
بعينيها نجومٌ مُستقراتٌ
هَدَتْ بدوا
تسيرُ كأنَّها غيمٌ
لهُ بردٌ أتى حلوى ..
وقفتُ تأمُّلًا بمرورها
ولمَيْلِها أُكْوَى
بخصرٍ مِغْزَلٍ والعجزُ
صوفٌ حولهُ يُلوى
فهل شكوايَ من حسنٍ
ستنجيني من الشكوى
وهل في الفقهِ مسئلةٌ
كمسألتي لها فتوى؟
تعليقات
إرسال تعليق