أرِح جبينكَ ظلَّ
الحِجرَ متَّسعَكْ
أسرف بكاءكَ حتى لا
يعودَ معَكْ
دع كلَّ أوجاعِكَ الأخرى
معي فأنا
أخيطُها لك حتى لا ترى
هَلعَك
يكفي انتثارًا، فكن في
الحضنِ مجتَمِعًا
كن فيهِ جمعًا فكم
قواكَ..كم جمعَك ؟
خذ ما تشاء فحضني كلُّهُ
بلدٌ
وأنت حلٌ بهِ، فاذرفْ
هنا طَمعَك
أيقظتَ حزنَك من عمقِ
السباتِ فلا
تمدَّ صوتك إن الحزنَ قد
سمعَك
رمِّم زواياكَ كن
ماضيكَ، يحزنني
أنِّي أرى كل هذا
الثِقلَ قد صدعَك
أتممتَ حبَّك لي والآن
تخْتِمهُ
بالحب، حتى إلى عليائهِ
رفعَك..
أحببتني حبَّ كلِّ
الناسِ أجمعِهِم
حتى تيقَّنتُ أني صرتُ
مجتمعَك
ينتابكَ الخوفُ خذ كفيَّ
مؤتمنًا
وضع جبينك حتى أحتوي
فزعك
هذا البكاءُ
الذي تروي بهِ سكنك
عن ابتساماتك الأولى لقد
قمعك
خذ قدر ما تستطيعُ
الآن،أنت معي
واحشد فؤادكَ منِّي قدر
ما ضلعك
ماكنتُ إلا سلامًا فيكَ
خالصةً
والأن خوفك في الأوجاعِ
قد وضعك
مانِمتَ يومًا وفي
عينيكَ من خطئي
شيءٌ، وكنتُ أنا من
يقتفي وجعَك
إن الوداع الذي تخشاهُ،
يأخذني
وليس ملئ يدي ما يفتدي
ولعَك
أكمَلتُ ياحبُ حبًا كان
ينقصهُ
عيشٌ طويلٌ-ولكن عجزَنا
منعك
تلك النهاياتُ يا أهلي
تَمرُّ بنا
لولا النهايات لن أَفنى
ولن أدعك
يعجز الكلام عن هذا الكلام.
ردحذف