خذيني صلاةً إن تداعت
مخاوفي
خشوعَ مصلٍّ جاءَ في
ثوبِ خائفِ
خذيني وضوءًا أو خذيني
تيمُّمًا
فإنِّي صعيدٌ طاهاراتٌ
عواطفي
وصلِّي بهذا القلبِ
محرابِ صادقٍ
صلاةَ الذي قد جاءَ
لهجًا بآسفِ
وناجي بيَ اللهَ
-اجعليني كسجدةٍ
خذيني على كفَّيكِ
تسبيحَ طائفِ
خذيني كبيتِ اللهِ إن
شئتِ فعكفي
وإلا دعي ذا البيتَ يأتي
كعاكفِ
ولا تتركيني مسجدًا باتَ
خاويًا
فتشكيكِ من ثوبِ الغبارِ
مصاحفي
أنا مثلُ دينٍ إن
تركتيهِ عَنوةً
سيبقى كسيرًا بين طعنِ
الطوائفِ
فؤادي فريقٌ مثل عينيَّ
فِرْقةً
فكيفَ سأسعى بينهمْ بالتآلفِ
تعالي صلاحًا بيننا أنتِ
آيةٌ
من اللهِ فاسعي بالصلاحِ
وآلفي
كما مذهبٍ كوني؛ جديدٍ
مخالفٍ
صحيحٍ رضيٍّ؛ جمِّعينا
وكاتفي
يكادُ نبيُّ منكِ يسعى
بدعوةٍ
إلينا؛ يُعيدُ منْ عنِ
الحقِّ ناكفِ
تعالي كَفَتحٍ أو تعالي
كغزوةٍ
تعالي سلامًا أو تعالي كقاصفِ
كخيرٍّ كشرٍّ كيفَ ما
جئتِ إنَّكِ
تكونينَ غيثًا تشتهيهِ
مشارفي
تَنَامَي بجوفي
واستحلِّي مواطني
تمادي تمادي واستبدِّي
وجازفي
وجيئي بلاشركٍ بحبٍّ
مُبجَّلٍ
فبالشِّركِ لا تحيا
القلوبُ ولا تفي.
تعليقات
إرسال تعليق