جئتُكِ طوعًا وأمرا
يا
..... والله أدرى
اطرُقي قلبي لعلي
أن ألاقي الطرق فجرا
واشرقي؛ هذا ظلامي -
إن عينيكِ لأحرى
أن تكون النورَ هذا-
وابتسامٌ منكِ أجرا
إن أزكى الحبِّ حبٌ
جاءَ بعدَ العسرِ يسرا
لا يكون الحبُّ حبًا
دونَ أنْ نحياهُ عُسرا
سوفَ أهواكِ شُجاعًا
لا جَبانًا خافَ صبرا
ليسَ في الحبِّ جبانٌ
ذاقَ قبلَ
الحلوِ مرَّا
غيرةً شكًّا وخوفًا
وارتباكًا كانَ جهرا
لن يُنالَ الثغرُ
إلا
حين يُلقى الشوقُ قبرا
حينما يأتي شهيدٌ
في الهوى يزدادُ طُهرا
حينها - واللهُ يَدري -
أنهُ قدْ جاءَ سُكرا
ها أنا قد جئتُ محمولًا
على
الأوجاعِ شِعرا
فاسعفيني بعناقٍ
كي يُلاقي الصدرَ صدرَا
وامددي لي منكِ خدًّا
كي أشمَّ
الأن زهرا
وشفاهًا منكِ حتى
تأخذي القُبْلاتِ شُكرا
إنَّني قد جئتُ ارضًا
تشتهي نبتًا
وقطرا
إنَّني شعبٌ فقيرٌ
لم يرى قِسطًا وبِرَّا
جئتُ والأفراحُ صغرى
فجعلي
الأفراح كبرى
تعليقات
إرسال تعليق