من قلبهِ يسْتَلُّ كفَّ
حبيبَهْ
عيناهُ من زهدِ الدموعِ
كئيبَهْ
ماذا يكنُّ بصوتهِ (حين
انحنى
صوتٌ بحنجرةٍ )ليُشعِلَ
غَيْبَهْ
يلقي لذاكرةِ الحنانِ
تحيَةً
وتردُّ ذاكرةَ الحنانِ
مُصيبَه
من كلِّ صوبٍ منهُ جاءَ
مكبَرٌ
اللهُ أكبرُ كلُّ صوبٍ
رِيبَه
إن مَرَّهُ صَحبٌ وقالوا
: مرحبًا.
صوتٌ يردُّ وكلُّهُ
تغريبه
في مرحبًا تلك التي قد
ردَّها
أسفٌ غريبٌ كَلْكَلَ
الترحيبَه
حين استدار وسارَ سارتْ
انجمٌ
وكواكبٌ صارتْ إليهِ
قريبَه
قذفَ العِمامةَ فوق
كَتفٍ، عادةً
بعدَ بالعِمامةِ سوفَ
تَنْبِتُ شَيبَه
هي أولُ الراياتِ لاحتَ
، إنها
طعمُ انهزامٍ في انتصارِ
كتيبَه
متراكمٌ في جوفهِ
متدافعٌ.
ضاقَ ازدحامًا والبلادُ
رحيبَه
ماذا أَراد من القصائدِ
حينما
جاءت قصائدهُ تعجُّ
بخيبَه !
ولمن يردِّدُ بعد حبٍّ
قاتلٍ
كوني نبيًّا كي أكون
كطيبَه !
ولمَ اكتفى ليعيش بعد
نهايةٍ
روحَ البدايةِ في
انتكاسِ الغيبَه
تحيا سجيةُ عاشقٍ لا ينتهي
لا عيبَ فيهِ سوى
المحبةِ عيبَه
تعليقات
إرسال تعليق