أنتِ غدًا كل الحكايةِ
أنتِ
فوقي كما حجمِ السماءِ
وتحْتي
أغدًا سأفرحُ أم سأكذبُ
مثلما
في ماضيِ الأعيادِ ألبسُ
مَقْتي
سأكون أبشعَ في الصباحِ
، وباهتًا
ومردِّدًا ما كنتِ لي ما
كنتِ
سأردِّدَ العيدَ الجميلَ
وأنطلي
كذبًا على الجَمْعِ
المرددِّ نعتي
أنا ربما إن كنتُ أبدو
زاهيًا
أنا لا أنا أو ربما أنا
نحتي ..
في العيدِ لا شيًّا
سيبدو مدهشًا
لاشيءَ يجرؤ أن يسببَ
لفتي
سأوزعُ الحلوى بطعمِ
حكايتي
وسيأكلُ الأطفالُ مما
قُلتِ
سأقسِّمُ العُملاتِ
قسمةَ رَشوةٍ
كي يهتفَ الأطفالُ أنكِ
خنتِ ..
وغدًا ستضطربُ القصيدةُ
كيف لا
وغدًا سيغتالُ القصيدةَ
صمتي
وجعي على وجعِ القصيدةِ
كلما
لاذت عنِ الأسماعِ
تَرغَبُ بتِّي
نَثَرت على طَرَفِ
اللسانِ دموعَها
حتى تَذوَّقَتِ
المُلوحةُ كبتي
بفمي أُجاجُ الدمعِ ،
دمعُ قصيدةٍ
.
هذا حصادُ الملحِ أجمعُ
وقتي ..
سأبيعُ طَعْمَ الملحِ
حول نهايتي
وسأجتني ما اشتري بهِ
موتي
سأكون مثل الأرضِ
والعطشُ
الذي في داخلي عطشٌ
يضمِّرُ نبتي
تعليقات
إرسال تعليق