مُذْ سِرتُ فوق الأرضِ، أكرهُ نصفي.
والأمنياتُ : متى
أُعانقُ حتفي
شخصانِ أحيا. لا أعيشُ
بواحدٍ
ياقلبُ من وجعِ انقساميَ
يكفي
هذا الشعورُ أبادَ كلَّ
تواجدي
في موطني هذا أعيشُ
كمنفي
أنا كالعراقِ أعيشُ
لليليَ خائفًا
جُنحَ الظلامِ. ومن
حكايةِ قصفي
..
..
لا ينتهي تعبي نتيجةَ
قوتي
أبدًا. ولا تعبي نتيجةَ
ضعفي
وبداخلي ضيقُ الشوارعِ
مُنيتي
أن لا أضيقَ من ابتكارةِ
رصفي
..
..
يا أوَّل الحُلْمِ الذي
قسَّمتني
خذبي لصحوٍ ما أرتّبُ
صفّي
قلبي على نعشٍ يسيرُ
مُضرَّجًا
وهناك قافلةٌ تسيرُ
بكفِّي
مُذ كنتُ ماءً،
فالترائبُ حجةٌ
قامتْ وصُلْبٌ، قبلَ
موعدِ قذفي
قَذفي إلى الدنيا بدايةُ فتنةٍ
طالَ المنامُ متى أغادرُ
كهفي ؟
طينٌ بَنَا جسدي وتلكَ
علامةٌ
هل لي بنورٍ لا يعذِّبُ
جوفي
طينٌ أنا. لغةٌ غوى
إعرابُها
نحوي بلا نحوٍ وزُّوِغَ
صرفي
في منزلِ الدنيا أعيشُ
بمنزلٍ
جدرانهُ وجهي ويحملُ
سقفي
ثغرٌ على الجدرانِ يلهجُ
راجيًا
نحو الفضاءِ لما تأخّر
ضيفي
لا وحيَ لا زوارَ منذُ
طفولتي
ياربُ طرقًا مفعمًا
باللطفِ
لا قلبَ يُكسرُ في
الفضاءِ ،لما هنا
عمدًا على الجدرانِ
يُكسرُ أنفي
ما ذنبُ ميلادي أفاقَ
معاديًا
أرقامهُ ، وحروبهُ في
الألفِ
سطرٌ على وجهِ الكتابِ
كما أنا
لم استطعْ يومًا أزاولُ
حذفي
عُد يا كتابُ إلى رفوفٍ
لا يدٌ
فيها، سوى بعضُ
الغُبَارِ برفِّ
صخرٌ على الأغصانِ أنمو
مُكْرهًا
لأكونَ رجْمًا ، كيف
أُحسنُ قطفي ؟
دمعٌ تحجَّر في عيونِ
هويتي
دمعٌ يصيحُ أريدُ يومًا
ذرْفِي
مهما ابتلعتُ حكايتي
فأنا أنا.
قيئي سيحكي ما ابتلعتُ بخوفي
مذ سرتُ فوق الأرض ما
ابتسم الذي
في داخلي مذ كان آدمُ منفي ...
تعليقات
إرسال تعليق