التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2020

ولدتُ في الخوفِ في توقيت إزهاقي

ولدتُ   في   الخوفِ   في   توقيت   إزهاقي على   الحياةِ،   وساقي   تشتهي   ساقي     معي   بكاءُ   صغيرٍ   حولَ   معصمهِ مشيمةٌ   من   بقايا   حلمهِ   الشاقي   رأيتني  ..  وكأن   الأرضَ   قدْ   ولدتْ على   يديَّ   ،   وقد   شاهدتُ   أعراقي     معي   نجاةٌ   من   البحرِ   الأجاجِ،   لمَ أرى   النجاةَ   تساوي   حالَ   إغراقي    أخافُ   يا   موتُ ... هل   تغتالُ   امتعتي   ؟ وهل   ستأخذُ   أشعاري   وأوراقي   ؟    وهل   سترمي   كتابي   نحوَ   حاويةٍ ومن   سيحملُ   ما   يبقى   من   الباقي   أو   حولَ   نارٍ   بليلٍ   في   مسامرةٍ العاشقون   سيستهوونَ   إحراقي     ؟ ياموتُ ..  قبل   مماتي   دع   لنا   زمنًا و...

إذا ضاقوا عليكَ بكلِّ حالِ

إذا   ضاقوا   عليكَ   بكلِّ   حالِ وجاؤوا   بالطعونِ   على   التوالي   فقف   عن   حكمةِ   الصمتِ   اعتزلها فبعض   الصمتِ   منقصةُ   الكمالِ قويٌ   دامَ   خيرٌ   من   ضعيفٍ وذا   ما   قال   مرسولُ   الجلالِ   فكن   في   المظلماتِ   شديدَ   بأسٍ وذا   جأشٍ   وثيقٍ   لا   يبالي فإنَّ   الشرَّ   حينَ   يراكَ   شرًّا يخرُّ   إذا   رآك   كما   الجبالِ وحين   تحبُّ   موتك،   سوفَ   تلقى عدوك   هابَ   موتَ   الإرتجالِ أَحِبَّ   الموتَ   إنْ   واجهتَ   خصمًا سيهوى   العيشَ،   لا   موتَ   النزالِ   فلا   يُثني   الحديدَ   سوى   حديدٍ ولا   يفني   الرجالَ   سوى   الرجالِ ولا   تُرمى   الحصونُ   ببعضِ   قولٍ ولكن   بالحشودِ   وبالنبالِ أرى   في ...

يا من تُنادي هَلْ سمعتَ مُجيبا

‫‫يا من تُنادي هلْ سمعتَ مُجيْبا ؟‬‬ وهلِ الصدَى أهدى لسمعكَ رَيْبا ؟  لا تلتفتْ وانظر أمامكَ وابتعدْ إنَّ السحابةَ لنْ تَهُلَّ قريبا   جَمعَ الطريقُ مَسِيرَنا-لا تلتفتْ ‬ ‫واعبُرْ كأنَّ غريبَ مرَّ غريبا‬ ‬ ‫لا تلتفتْ سِرْ كالجنازةِ حينما‬‬ ‫عَبَرَتْ ولمْ ترَ في الرحيلِ حبيبا ‬‬ ‫كنْ كالجنازةِ عابرًا ، يا غادرًا‬‬ ‫ سأدسُّ في جوفي عليهِ نحيبا‬‬ ‫الآنَ هذا الدربُ يشهدُ أنَّهُ ‬ ‫سيظَلُّ من بعدِ العبورِ كئيبا ‬‬ ظلانِ في وجهِ الطريقِ تلاقيا وأنا وأنتَ نرى الفِراقَ نصيبا  ما دام جُرحكَ بي- فِراقيَ قائمٌ- حتى يظَلُّ الرأسُ يُشعِلُ شَيبا لا عودةً بعد إنكسارٍ خاذلٍ منْ عادَ بعدَ الكسرِ حُمِّلَ عَيبا عيبُ إنكساريَ وحدهُ يكفي إلى أنْ يلبسَ الشرقُ المنيرُ مَغيبا قلبي يفوحُ بحرقةٍ وجعًا ،وما  فاحَ الفؤادُ من التَّحرُّقِ طِيبا لا تَسْتَدِرْ ماذا ستلقى ؟ لنْ ترى  منِّي السلامَ ولنْ ترى الترحيبا ها نحنُ نسعى في المتاهةِ ربما   نسعى إلى الروحِ قديمةِ...

مُذْ سِرتُ فوق الأرضِ، أكرهُ نصفي.

مُذْ سِرتُ فوق الأرضِ، أكرهُ نصفي . والأمنياتُ : متى أُعانقُ حتفي شخصانِ أحيا. لا أعيشُ بواحدٍ ياقلبُ من وجعِ انقساميَ يكفي هذا الشعورُ أبادَ كلَّ تواجدي   في موطني هذا أعيشُ كمنفي أنا كالعراقِ أعيشُ لليليَ خائفًا جُنحَ الظلامِ. ومن حكايةِ قصفي .. لا ينتهي تعبي نتيجةَ قوتي أبدًا. ولا تعبي نتيجةَ ضعفي   وبداخلي ضيقُ الشوارعِ مُنيتي أن لا أضيقَ من ابتكارةِ رصفي ..  يا أوَّل الحُلْمِ الذي قسَّمتني خذبي لصحوٍ ما أرتّبُ صفّي قلبي على نعشٍ يسيرُ مُضرَّجًا وهناك قافلةٌ تسيرُ بكفِّي   مُذ كنتُ ماءً، فالترائبُ حجةٌ قامتْ وصُلْبٌ، قبلَ موعدِ قذفي قَذفي إلى الدنيا بدايةُ فتنةٍ طالَ المنامُ متى أغادرُ كهفي ؟   طينٌ بَنَا جسدي وتلكَ علامةٌ هل لي بنورٍ لا يعذِّبُ جوفي طينٌ أنا. لغةٌ غوى إعرابُها   نحوي بلا نحوٍ وزُّوِغَ صرفي   في منزلِ الدنيا أعيشُ بمنزلٍ جدرانهُ وجهي ويحملُ سقفي   ثغرٌ على الجدرانِ يلهجُ راجيًا نحو الفضاءِ لما تأخّر ضيفي   لا وحيَ لا زوارَ منذُ...